إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

المصرى اليوم 4 سبتمبر 2009


شركة برأسمال ٢.٥ مليار جنيه لتنفيذ مشروع قطار «مونوريل الإسكندرية».. والعرض على رئيس الوزراء خلال أيام

كتب محمد هارون ٤/ ٩/ ٢٠٠٩


أعلنت جمعية الحفاظ على الثروة العقارية، بالاشتراك مع عدد من العلماء المصريين عن عزمها التقدم بمشروع لإنشاء قطار «مونوريل الإسكندرية» للدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة، للموافقة عليه ووضعه ضمن خطة الدولة بتكلفة مبدئية تصل إلى ٥٠٠ مليون جنيه، دون تحميل الحكومة أى أعباء مالية.

ووافق اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية الشهر الماضى على المشروع مبدئياً، عقب لقائه وفداً من الجمعية، وقرر طرح المشروع على رئيس الوزراء للبت فيه، خاصة أن المشروع متكامل ويحل مشكلة المواصلات والازدحام فى المحافظة، بالإضافة إلى أنه لن يمثل عبئاً على الحكومة، لوجود دراسة جدوى لتمويله من خلال اكتتاب عام.

وقال الدكتور جلال قراعة، الخبير فى تخطيط المدن والبحث العلمى وصاحب فكرة المشروع إن هذا القطار ليس بدعة ويعمل فى عشرات المدن على مستوى العالم، بكفاءة وجودة وأمان ليس لها مثيل فى جميع أنواع المواصلات.

وأوضح قراعة أنه سيتم إنشاء شركة مساهمة لتأسيس وإدارة مشروع القطارات برأسمال وطنى يبلغ ٢.٥ مليار جنيه، توزع بواقع ٥١% للمؤسسين و ١٠% للحكومة دون اشتراك، وإنما مقابل تسهيلات فى العمل، وطرح البقية كأسهم فى البورصة.

وأضاف قراعة أنه عند الحاجة للتوسع وإنشاء فروع جديدة لشبكة القطارات سواء داخل مصر أو خارجها يتم طرح أسهم جديدة فى البورصة، مشيراً إلى أنه يمكن زيادة الخطوط مع اختلاف هيئة القطارات وسعتها وزيادة عدد العربات أو نقصانها حتى تغطى مصر بالكامل.

وأكد الدكتور حسين جمعة، رئيس الجمعية والمهندس الاستشارى أن محافظ الإسكندرية متبنى المشروع ، ويسعى لإنشائه لحل أزمة المرور الخانقة، خاصة خلال الصيف، مشيراً إلى أن تكلفة الكيلو متر الواحد من المشروع تقدر بين ٢٠ و ٢٥ مليون جنيه، موضحاً أن قطار «المونوريل» يمتاز بالسرعة الفائقة والأمان والسلامة، ويستطيع أن يقطع المسافة من أسوان إلى الإسكندرية فى ٣ ساعات فقط، ويمكن إنشاؤه على الأرض مباشرة أو على ارتفاع منها حسب الحاجة.

وأعلن جمعة أن العمل سيبدأ فى موقع مخصص من المحافظة، موضحاً أن المرحلة الأولى تشمل الأعمدة والجسور العرضية الحاملة لجسور المسار الخاص بسير القطارات عليها، وتتكون جميع الأعمال الخرسانية من الخرسانة السابقة التجهير.

وأوضح الدكتور عبد الله البلتاجى رئيس لجنة الاستشارات العلمية أن المشروع سيخلق ممرات للتنمية والتعمير على مستوى الجمهورية، ويمكن أن يتواكب مع خطط الدولة للتوسع فى الصحراء، وبناء مجتمعات متكاملة.

وقال د. حسين جمعة إن المشروع الجديد يتواءم مع خطط وزارة النقل الرامية إلى تحديث بنية النقل، وإنشاء وسائل نقل حديثة وآمنة ومتطورة، معتبراً أن «المونوريل» هو البديل العملى للقطار الذى تنوى الوزارة إنشاءه فى الظهير الصحراوى بين الإسكندرية والقاهرة، متوقعاً أن يحقق «قطار المونوريل» طفرة عقارية وسياحية وتنموية ونقلية كبيرة جداً، خاصة أنه يمكن استغلال الأراضى تحت القطار، فى توسعة الشوارع وإنشاء حدائق ومرافق عامة ومشروعات استثمارية، كما يمكن إنشاء أبراج سكنية وسياحية فوق خط القطار نفسه.




عدد التعليقات [١٧]
شكراً لكم
تعليق monarch تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ٣٢:١٥




أشكر السيد محافظ الأسكندرية على ذلك المشروع الجميل جداً والذي سيساعد على حل مشاكل كثيرة وأشكره على كل مجهوداته السابقة من أجل الأسكندرية ...

أعلي الصفحة


فكرة عظيمة ولكن
تعليق emad تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ١٣:١٥




دى فكرة كويسة جداا خصوصا احنا فى الاسكندرية ابتدى موضوع المواصلات ده يبقى صعب اوى ولكن المهم التنفيذ الافكار ياما ولكن

أعلي الصفحة


ماذا لو غرقت
تعليق \hany تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ٤:١٥




لو ان نظريات ارتفاع البحر صحيحة فان هذا المشروع يعتبر اهدار للمال العام وسؤ تخطيط والاولة توجيه هذا المشروع لقطار يربط انحاء الجمهورية كلها وليس مدينة واحدة وربنا يستر

أعلي الصفحة


جميلة...... ولكن ؟
تعليق رامي تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ٤:١٥




اعتقد ان الفكرة جميلة والاسم جميل اذ اعتقد انه يرمز باللغة الانجليزية الي القطار الصغير أو التوتوك بديل الترام الا اني ارى ان الحل ما زال في وجهة نضر المسؤلين فوق الارض واني ارى الحل لابد ان يكون اندر حرواند اي تحت الارض أو مترو الانفاق حيث ان هذا القطار سوف يكون سريعا فقط ولكنه ما زال يشغل نفس المساحة التي يشغلها الترام لذلك اعتقد انه لن يسهم في معالجة المشكلة المرورية

أعلي الصفحة


دلع اهل الاسكندرية
تعليق د/محمد عبد الوهاب تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ٥٤:١٤




انا مش عارف ايه الدلع اللى بيدلعوه ناس الاسكندريه ده؟رغم كل اللى عمله الراجل دة و اللى كمان عايز يعمله برضه مش عاجبهم؟ قال ايه زحام الصيف و مش عارف ايه. روحوا شوفوا المحافظات التانيه عايشه ازاى. احمدوا ربنا على اللى انتوا فيه

أعلي الصفحة


لااثق
تعليق حافظ حسين تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ٢٤:١٤




مشروع حضاري جميل وعظيم ولكن اذا كان هذا وعدا من المحافظ فاانا لاثق في كلمه واحده منه فقد تعودنا علي تصريحاته الغير صادقه

أعلي الصفحة


عسكرى مرور
تعليق محمد عبد الفتاح تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ١٩:١٤




نفسنا فى عسكرى مرور ينظم فوضى الميكروباس فى شارع المعهد الدينى بالعصافرة القبلية اسكندرانى

أعلي الصفحة


بلاش مديح فى المشروع
تعليق أحمد سعد الدين تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ١٦:١٤




المشروع رائع و تحتاجة الإسكندرية خصوصا لطبيعتها المعمارية و عدم وجود طرق فهى شارعان فقط الكورنيش و طريق الحرية أو شارع أبو قير الذى لا يزيد عرضة فى أكثر مناطقة إتساعا عن ثلاث حارات للطريق فهو فعلا حل ممتاز للإسكندرية ولكن المديح فيه معناه أن ترفضه حكومتنا النظيفة فهى تسير على عكس رغبة الشعب فمثلا منذ حوالى 6 سنوات تبنت جريدة المساء الحكومية حملة للإلغاء التوقيت الصيفى و عملت إستطلاع للرأى بين المواطنين و كانت النسبة الساحقة ترى عدم جدوى هذا التوقيت فما كان من الحكومة إلا أن قالت بكل بساطة لايمكن إلغاء التوقيت الصيفى لأنه صدر بقانون مش عارف سنة كام قال يعنى ميقدروش يلغوا القانون لو أرادوا علشان كده أنا بقول هذا مشروع فاشل فاشل فاشل لا يصلح لبلدنا

أعلي الصفحة


عسكرى مرور
تعليق محمد عبد الفتاح تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ١٤:١٤




السيد الفاضل اللوا عادل لبيب نحن سكان شارع المعهد الدينى العصافرة نفسنا فى عسكرى مرور ينظم فوضى الميكروباس ودة حلم

أعلي الصفحة


لو تعرفوا
تعليق د شريف تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ٢:١٤




هذا فكرة مشروع ياما قلته لزملائي عندما كنا نستقل الترام من محطة الرمل أو القائد ابراهيم (عندما كنا في كلية الطب) الى بيوتنا في الأحياء المختلفة(سنة1990) ساعتها أنا كنت جاي من الخارج و الأن تخرجت و عملت و ذهبت للخارج مرة ثانية و هم لسه بيتبنوا المشروع و يدرسوا و و و الأفكار كثيرة بس مين اللي يسمع و ينفذ رحوا للشباب المصري في كلية الهندسة و أطلبوا منه مشاريع هتلاقيهم عملوا مجموعات و نزلوا الشارع و عملوا دراسات لأحسن مشاريع و مجاناً و بعدين أدرسوا الصالح و نفذوه بسرعة و بعدين مشروع و مشروع و مشروع مش واقفين منذ أكثر من 30 سنة نعمل مترو تاني في الأسكندرية و لا ..لآ (30 سنة نعمل و لا ..لا)

أعلي الصفحة


على بركة الله
تعليق ياسر صلاح الدين تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ٢٣:١٣




هذا القطار أنا ركبته في الصين منذ أربع سنوات و هو إضافة حقيقيه و حل رائع.

أعلي الصفحة


قديمه
تعليق farouk تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ٣:١٣




هذا المشروع قديم جدا, وهو احد المسكنات او المخدرات التى تعطيها الحكومه لهذا الشعب المبتلى, اول من بشرنا به كان مصطفى امين فى منتصف السبعينات وطبعا الكلام كان فى الهلبؤه يعنى فطشه يعنى لو عاوز تركب المونوريل تلاقيه عند ام التيتى ... ثم يطلع مين محافظ الإسكندريه اللى حايتبنى المشروع ؟ كده يبقى تأكدنا إن مافيش مشروع ولا نيله وحتى لو رئيس الوزراء نفسه متبنيه برضه مش حايتنفذ لأن الخبر من الأساس مخدر حكومى للناس ... كفايه بقى كذب علينا , خصوصا انه كذب غير متقن

أعلي الصفحة


وجهة نظر
تعليق رائد المصري تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ٤٤:١١




ياريت نفسي اشوف مصر كده زي اوروبا الله يرحم زمان لما كانوا نفسهم ينزلوا الشرق ومصر علشان يتفرجوا علينا يارب استجب بحق الايام المفترجة اللي احنا فيها دي

أعلي الصفحة


أفلح ان صدق
تعليق محمد تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ٣٦:١١




ما أثر الكلام الجميل فى بلدنا العليل

أعلي الصفحة


فينك يامحجوب
تعليق الاكسلانس تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ١٨:١١




اخيرا سمعنا خبرا عن حل مشكلة الانتقالات فى الاسكندرية فقد اصبح الحال لايسر فالطرق اصبحت ضيقة - بخلاف الكورنيش طبعا - والاشارات مملة واصبح قيادتك سيارتك وسط اتوبيسات النقل العام والميكروباس مغامرة غير محسوبة العواقب ربما تودى بحياتك شخصيا بغض النظر عن المركبة فياريت الحكومة توافق على المشروع وترحمنا من زحام الصيف وترحم اولادنا فى المدارس شتاءا من الوصول لبيوتهم بعد ظلام الليل لسوء شبكة المواصلات بالاسكندرية ولكم تحياتى طارق الجيزاوى طرقعات فجائية على مكتوب

أعلي الصفحة


الامل مازال موجودا
تعليق القلب الابيض تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ٨:١٠




خبر يفتح النفس ويحيى الامل وبالرغم من انى قاهرى المولد والاقامة الا انى فرح جدا بالخبر واحيى عادل لبيب المحافظ اللى ايده خضرةفى كل مكان يعمل فيه واحيى كل من وراء هذا المشروع تفكيرا وتنفيذا وعقبال القاهرة بل عقبال كل مصر وارجو ان يتم باسرع ما يمكن وانا واثق بان جميع مواطنى مصر سوف يساهمون فيه وانا اولهم.

أعلي الصفحة


القاهرة - حي الاسكندرية
تعليق أحمد غالب تـاريخ ٤/٩/٢٠٠٩ ٥٢:٩




أقترح ضم مدينة الاسكندرية إلى محافظة القاهرة لتصبح واحدة من أحيائها الكبيرة تحت مسمى حي الاسكندرية وبذلك تحظى الاسكندرية بنفس اهتمام الدولة بأحياء القاهرة الكبرى ، مجرد فكرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق